ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، أنَّ الجيش يستعد للانتقال إلى "المرحلة الثالثة" من الحرب في غزة خلال الأسابيع المقبلة، مبينة أنه سيكون قتالاً بشكل مستهدف.
وشهدت المرحلة الأولى من الحرب غارات جوية وبرية وبحرية مكثفة، فيما تضمنت المرحلة الثانية اجتياحا بريا موسعا بالدبابات.
كما أوضحت الهيئة أنه "على ضوء الإنجازات المحققة سيتم وقف الاجتياح البري، وتسريح عناصر من قوات الاحتياط، وتقليص العمليات العسكرية، والانتقال إلى عمليات واغتيالات محددة، وإقامة منطقة عازلة آمنة داخل قطاع غزة".
وكجزء من المناقشات حول إعادة الانتشار، يستعد الجيش الإسرائيلي لتقليص عدد المقاتلين في غزة، وتسريح جنود من الاحتياط، وإخراج المقاتلين بانتظام، والاستعداد للقتال بشكل مستهدف.
كما أشارت الهيئة إلى أن الجيش يسيطر على جزء كبير من شمال قطاع غزة، ولا يزال بعيدا عن السيطرة على الجزء الجنوبي من قطاع غزة، خاصة في خان يونس ورفح، حيث لا تزال هناك معارك طاحنة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن معدل التقدم في الجنوب بطيء نسبياً مقارنة بالتقدم في شمال القطاع.
كما تهدف العمليات في جنوب قطاع غزة إلى تصفية كبار مسؤولي حماس، وهي تتم في منطقة كثيفة السكان ومعقدة، في ظل حرص على عدم إصابة الأسرى الإسرائيليين.