أقرّ الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة بأن وزير دفاعه أخطأ بالتكتّم على دخوله المستشفى، لكنّه أكّد أن لويد أوستن سيبقى في منصبه.
وفي معرض حديثه للصحفيين أثناء قيامه بجولة في الشركات المحلية بضواحي مدينة ألينتاون في ولاية بنسلفانيا، قال بايدن "نعم" عندما سئل عما إذا كان عدم إبلاغ أوستن عن حالته كان بمثابة خطأ في التقدير.
كما أجاب بايدن قائلاً "بالفعل"، عندما سئل عما إذا كان ما يزال يثق في قيادة أوستن.
وتم تشخيص أوستن (70 عاما) الذي خدم في الجيش طوال مسيرته المهنية وتُعرف عنه حمايته خصوصيته إلى حد كبير، بسرطان البروستات مطلع ديسمبر وخضع لجراحة بتخدير كامل.
وعاد ونقل إلى المستشفى في الأول من يناير/كانون الثاني بسبب مضاعفات بعد التهاب في المسالك البولية وما زال يخضع للعلاج.
وأخفى أوستن عن الرئيس والكونغرس تشخيص إصابته بسرطان البروستات طَوال أكثر من شهر، وكذلك دخوله إلى المستشفى مطلع العام لأيام، ما أدى إلى مطالبات متزايدة باستقالته أو بإقالته.
وفي وقت سابق الجمعة أكد البيت الأبيض أن أوستن أشرف من المستشفى حيث يخضع لعلاج، على استعدادات القوات الأميركية والبريطانية لشن ضربات على مواقع للحوثيين في اليمن.