أقام تجمع" فيحاؤنا حاضنة الثقافة لكل الأزمان" مهرجاناً شعرياً في مركز الصفدي الثقافي في طرابلس. حضر المهرجان الوزير والنائب السابق أحمد فتفت، والمدير العام لوزارة الثقافة علي الصمد، وقائمقام بشري ربى الشفشق سنجقدار، ورئيس الهيئة الوطنية للأونيسكو شوقي ساسين، والمتقدم في الكهنة الأب إبراهيم شاهين ورؤساء هيئات ثقافية ممثلة في التجمع وأعضاؤها وحشد من الأساتذة الجامعيين والثانويين والشعراء والمهتمين من مختلف مناطق الشمال.
قدم للمهرجان جان توما بكلمة قال فيها: "تستحق فيحاؤنا أن ينشد شعراؤها ويعلقوا قصائدهم على جدران المدينة، وأن يزينوا أكتف الحسان بوشاحات مطرّزة، وأن يُسكنوا الأطفال بيوت التراث ليفرحوا بالموروث والشيَمْ ، وليلبي الفرسان شوق الصحارى وجمالات أمكنة العصر لتستقيم القيمْ في محراب الكلمة العطشى للصورة الآتية من ألق الخيال. فتحسبوا في هذه الأمسية بحضور إمرىء القيس والمتنبي والأخطل وإبن زيدون وولاّدة و السياب وأدونيس ودرويش. أؤلئك الذين إذا إستكتبتهم كانت قصائدهم من جرار الإرث والحداثة، تشربون سلسبيلا ولا ترتوون، ترحلون على بساط الريح فلا البساط ينهي رحلته، ولا الريح تكفّ عن الدوران".
وتوالى الشعراء المشاركون على إلقاء قصائدهم وهم: ومصطفى عبد الفتاح، ومحمود درنيقة، وسعد الدين شلق، وميراي شحادة حداد، ويسرى بيطار، ومحمود عثمان، وأحمد يوسف، وسهيل مطر وفوزي يمين. وتناولت قصائدهم موضوعات الشعر المختلفة.