اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنَّ "إسرائيل في طريقها للنصر وتحتاج أشهراً فقط، ولا يوجد حلّ سوى الانتصار الحاسم وألا تبقى حماس في غزة مجدداً".
 
ولفت في مؤتمر صحافي مساء اليوم الأربعاء إلى أنه "أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الانتصار على حماس ستكون له تداعيات في الشرق الأوسط  وأنَّ غزة يجب أن تكون منزوعة السلاح وأن الوجود الإسرائيلي هو الضامن لذلك، ولم نلتزم بأي شيء مما تحدثت عنه حماس"، مشيراً إلى أنَّ "الاستسلام لشروط حماس سيجلب كارثة على إسرائيل".

وأردف: "إن إنجاز العمل العسكري في الموصل استغرق من الولايات المتحدة 9 أشهر ولم يكن هناك أنفاق"، مضيفاً أنه "لا يمكن الحديث عن الانتصار في ظلّ وجود حماس".
 
وأكّد أنَّ "القضاء على حماس وضمان نزع السلاح في غزة مطلبان يتوافق عليهما غالبية الإسرائيليين".
 
وفي حديثه عن مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى الجارية قال: "لم نلتزم بأي وعود في الصفقة المطروحة والمفاوضات مستمرة، والتزمنا بدخول الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية لغزة وهذا شرط أساسي لاستمرار الحرب".
 
وشدد على أنه "نتقدم خطوة بخطوة من أجل الانتصار الحاسم وهذا يتطلب الوحدة، ومن يريد الوحدة يجب أن يعمل من أجلها". 
 
وأكد أنه "أوعز للجيش بالاستعداد للعمل في مدينة رفح المحاذية للحدود المصرية جنوب قطاع غزة"، قائلاً: "إنَّ علاقات تل أبيب مع الدول العربية ستكون في حالة جيدة عندما تحقق النصر في قطاع غزة، ودون ذلك ستكون سيئة".
 
وأضاف: "علاقاتنا مع مصر ستكون جيدة إذا انتصرنا في غزة، وإذا انتصرنا على حماس فإن دائرة السلام في المنطقة سوف تتسع".