قالت حركة «حماس» إن وفداً من الحركة وصل إلى القاهرة الخميس، لاستكمال المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، والمقترح الخاص باتفاق تبادل المحتجزين، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».
ونشرت «حماس» بياناً قالت فيه إن خليل الحية، نائب رئيس الحركة في غزة، يرأس وفدها إلى القاهرة.
وكان القيادي في الحركة أسامة حمدان قد قال، في مؤتمر صحافي ببيروت أمس، إن الزيارة تأتي «في إطار متابعة ما قدمناه من أفكار وفي إطار حرصنا على تحقيق أفضل النتائج بما يخدم مصالح شعبنا ويوقف معاناته ويخفف آلامه». وأكد حمدان على طلب الحركة بأن تكون روسيا وتركيا والأمم المتحدة ضامنة للاتفاق مع إسرائيل بالإضافة إلى مصر وقطر.
من جهة أخرى، قال مصدر فلسطيني رفيع المستوى، أمس، إن الرئيس محمود عباس يعتزم التوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الأحد المقبل. وأضاف أنه لا يوجد على جدول لقاءات الرئيس أي ترتيبات لمقابلة رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، لكنه لم يستبعد إجراء لقاءات مع قادة الحركة خلال الزيارة.
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه على الرغم من وجود بعض الجوانب المحبطة الواضحة في رد حركة «حماس» على المقترح الخاص بالتهدئة في قطاع غزة فإن الولايات المتحدة تعتقد أنه يفسح مجالاً لإمكانية التوصل لاتفاق.
وأضاف، في مؤتمر صحافي عقب لقائه عدداً من المسؤولين الإسرائيليين في تل أبيب بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، أن واشنطن «ستعمل بلا كلل» لحين عقد اتفاق بين إسرائيل و«حماس».
كان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد قال، يوم الثلاثاء، إن بلاده سلمت إسرائيل رد حركة «حماس» على ما وصفه بالإطار العام لاتفاقية بشأن صفقة الأسرى والمحتجزين، لكن مسؤولاً إسرائيلياً وصف الرد بأنه «سلبي»، على الرغم من وصف الوزير القطري للرد بأنه «إيجابي في مجمله».