يعاني الكثيرون من مشاكل النوم على غرار النوم المتقطع والاستيقاظ ليلاً مع صعوبة الخلود للنوم مجدداً، ويتعارض الاستيقاظ في الليل مع راحة الشخص، ويمكن أن يؤثر أيضاً في حالته الصحية بصورة عامة، لأن النوم السليم هو أساس الحياة الصحية.
ويتساءل البعض عن أسباب الاستيقاظ ليلاً والتي نعددها فيما يلي:
أولاً الإجهاد، إذ يؤثر الإجهاد في جميع الجوانب الصحية بما فيها النوم، ويمكن أن يسبب تكرر الاستيقاظ أثناء الليل، كما أن نقص هرمون النوم الميلاتونين، يؤدي إلى ظهور مشكلات في النوم، فضلاً عن سوء ظروف النوم التي تسبب الاستيقاظ عدة مرات في الليل.
إلى ذلك تعتبر أمراض الغدة الدرقية واضطراباتها سبباً آخر يؤثر في دورة النوم والاستيقاظ، ناهيك عن انقطاع النفس الذي يؤدي انقطاع إلى الاستيقاظ المتكرر بسبب نقص الأكسجين.
وبعد ذكر الأسباب نعرج الآن عن الحلول، فيمكن تحسين النوم باتباع نمط حياة صحي، التغذية الصحية، تناول أطعمة غنية بهرمون الميلاتونين والتربتوفان، وممارسة النشاط البدني.
كذلك عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم. وتجنب الضوء الزائد، إضافة إلى اتباع جدول محدد للنوم، فمن المهم الذهاب إلى النوم قبل منتصف الليل، لأن النوم الصحي يكون في هذا الوقت.
وأخيراً ممارسة التجوال قبل النوم إذ يساعد بعض النشاط البدني مساء والمشاعر الإيجابية على الاسترخاء وتحسين نوعية النوم.