بعد أفدييفكا... تقدّم سريع للقوات الروسية على محاور القتال

بعد الهجوم العاصف والسيطرة على مدينة أفدييفكا، أحد المعاقل الأوكرانية الإستراتيجية في مقاطعة دونيتسك، تمكنت القوات الروسية خلال أسبوع من بسط سيطرتها على عدة بلدات وقرى، في ضربة قوية للقوات الأوكرانية.

ومن أبرز البلدات والقرى التي نجحت القوات الروسية في السيطرة عليها خلال الأسبوع المنصرم، كرينكي على الضفة الشرقية لنهر دينبرو، والتي كانت تمثل رأس حربة للقوات الأوكرانية في خيرسون جنوبي نهر دنيبرو.

وفي زابوريجيا، استعدت القوات الروسية السيطرة على رابوتينو، التي كانت قد خسرتها في الهجوم الأوكراني المضاد خلال الصيف، كما استعادت القوات الروسية على معظم الأراضي التي فقدتها خلال ذلك الهجوم.


أما في مقاطعة دونيتسك، فقد فرضت القوات الروسية سيطرتها على قرى استراتيجية، هي بوبيدا وسيفيرن ولاستوشكينو وسيفيرنو، وتقدمت أكثر باتجاه الغرب.

بعد هذه النتائج للقوات الروسية، قالت موسكو، أمس الأحد، إن قواتها اتخذت مواقع أفضل قرب أفدييفكا ودونيتسك بعد أن أمر الرئيس فلاديمير بوتين الجيش بالتوغل أكثر داخل أوكرانيا مع مرور عامين على بداية الحرب الشاملة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية صد القوات الأوكرانية بالقرب من 3 بلدات جنوبي باخموت، وهي مدينة استولت عليها القوات الروسية في مايو الماضي ولكن لا تزال القوات الأوكرانية تنشط فيها.

وقالت الوزارة إن القوات الروسية تمركزت في مواقع أفضل بالقرب من أفدييفكا، مضيفة أن القوات الروسية صدت 7 هجمات مضادة أوكرانية في المنطقة.

وأوضحت أنه تم تدمير إجمالي 77 طائرة مسيرة أوكرانية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، أيضاً تدمير صاروخين أوكرانيين موجهين فوق البحر الأسود.

وقالت الوزارة: "في حوالي الساعة 19:00 بتوقيت موسكو، تم التصدي لمحاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام صواريخ موجهة من طائرتين لضرب أهداف على الأراضي الروسية".

 وأضافت أن منظومات الدفاع الجوي المناوبة دمرت الصواريخ فوق البحر الأسود.

من جهتها قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في تقريرها المسائي إن قوات كييف صدت 18 هجوماً بالقرب من أفدييفكا.

وأضافت أنه تم صد 5 هجمات روسية بالقرب من باخموت.