يدرس البيت الأبيض خيارات حول كيفية الرد الأميركي، حال تحدت إسرائيل تحذيرات الرئيس جو بايدن المتكررة من شن هجوم عسكري على مدينة رفح جنوبي غزة، دون خطة موثوقة لحماية المدنيين الفلسطينيين، وفقًا لما نقلت قناة "سي إن بي سي" عن مسؤول أميركي سابق وثلاثة مسؤولين أميركيين حاليين.
وتجري المناقشات وسط قلق متزايد في إدارة بايدن وإحباط بين الديمقراطيين في الكونغرس من احتمالية تجاهل إسرائيل لمناشدات بايدن ببساطة. في وقت تقترب في الدولة العبرية من شن عملية توغل في رفح المحاذية للحدود المصرية.
وفيما دعا الرئيس الأميركي مراراً، حكومة نتنياهو إلى اتخاذ إجراءات معينة، يتجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياه، مناشدات بايدن. ويقول السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين عن ولاية ماريلاند: "لذا أعتقد أن هذا يجعل الولايات المتحدة تبدو غير فعالة".
موقف صارم
وقال فان هولين، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: "لقد أصدر الرئيس (بايدن) كلمات قوية وتحذيرات قوية بشكل متزايد، لكنني أعتقد أنه من أجل تطبيق تلك التحذيرات بشكل فعال، يتعين على الإدارة (الأميركية) استخدام الأدوات الأخرى المتاحة لها".
ودفع البيت الأبيض إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة فيما يتعلق بشروط المبيعات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
ولم تضع الولايات المتحدة أي دعم عسكري لإسرائيل مشروطًا، على الرغم من أن مسؤولي إدارة بايدن فكروا في حجب أو تأخير بيع بعض الأسلحة.