تُوفي عن عمر مئة وعامين "لو كونتر"، وهو آخر الناجين من السفينة الحربية "يو إس إس أريزونا" التي غرقت خلال القصف الياباني لقاعدة "بيرل هاربور" البحرية الأميركية، على ما أعلنت الاثنين الجمعية المخصصة لإحياء ذكرى ضحايا الهجوم.
وكان "لو كونتر" الذي كان في العشرين يوم وقوع الهجوم المفاجئ على الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ في 7 كانون الأول 1941 عنصراً على تلك السفينة الحربية، وساعد في إسعاف البحارة الذين أصيبوا.
وأدى القصف الذي دفع الولايات المتحدة إلى دخول الحرب العالمية الثانية إلى تدمير معظم قطع الأسطول المتمركز في قاعدة هاواي البحرية أو إلى إصابتها بأضرار، وأسفر عن مقتل أكثر من 2000 أميركي.
وقضى أكثر من 1100 على متن السفينة "يو إس إس أريزونا"، وبقيت رفات كثر منهم بين حطامها.
ووصفت رئيسة منظمة "باسيفيك هيستوريك باركس" "إيلين أوتيردايك" وفاة "لو كونتر" بأنها "خسارة مفجعة"، مشيرة إلى أن "سيرته المهنية كانت مثالية في البحرية وكان يحض المدارس وأولياء الأمور والأميركيين العاديين باستمرار على عدم نسيان بيرل هاربور أبداً".