وسط تأهب إسرائيلي أميركي وتهديدات متبادلة مع الإيرانيين منذ الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق، خرج رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن صمته.
فقد اعترف نتنياهو، اليوم الخميس، خلال زيارته قاعدة جوية ولقائه جنود السرب 133، بأن إسرائيل تمر بأوقات عصيبة.
وأضاف أنها اليوم في خضم حرب في غزة لا تزال مستمرة بكامل قوتها، وفي الوقت نفسه، تستمر حكومته بجهود إعادة الأسرى، في إشارة إلى المفاوضات الجارية بالقاهرة من أجل الوصول لهدنة في القطاع المحاصر.
كما تابع أن تل أبيب في خضم المعارم والمفاوضات تستعد أيضا لسيناريوهات التحديات من جهات أخرى، في إشارة منه إلى التوتر مع إيران والتهديدات المستمرة منذ أسابيع، أي بعد استهداف السفارة الإيرانية في دمشق ومقتل ضباط وجنرالات.
وأعلن قائلاً: "لقد وضعنا مبدأ بسيطاً.. من يؤذينا سوف نؤذيه.. ونحن نستعد للرد على الاحتياجات الأمنية لإسرائيل دفاعاً وهجوماً".