تم اكتشاف أقدم نسخة مخطوطة لعجيبة مذهلة قام بها يسوع المسيح خلال طفولته، وهي منقوشة مصرية قديمة.
وفي التفاصيل، تتناول المخطوطة التي يبلغ عمرها ألفي سنة، أي ما قبل ظهور الورق، قصة "إحياء العصافير"، عندما حوّل المسيح البالغ من العمر خمس سنوات الحمام الطيني إلى طيور حية، وهي حكاية يُشار إليها أيضًا باسم "المعجزة الثانية".
وأدى سوء الكتابة اليدوية إلى اعتقاد الباحثين أنها كتبت على الأرجح كجزء من تمرين صفي في مدرسة أو مجتمع ديني في مصر في القرن الرابع أو الخامس، والتي كانت مجتمعًا مسيحيًا في تلك الأوقات.
ويُعتقد أن القصة الأصلية لمعجزة يسوع قد كُتبت في القرن الثاني تقريبًا كجزء من إنجيل الطفولة لتوما، وهو كتاب يشرح بالتفاصيل حياة يسوع في شبابه ولكن تم حذفه لاحقا، ويُعتبر هذا الاكتشاف أقدم مثال مكتوب للإنجيل يعود إلى القرن الحادي عشر، وفق ما نقل موقع "ديلي ميل" البريطاني.
وقال الخبراء إنهم عثروا على الاكتشاف أثناء تحليل المخطوطات ولاحظوا اسم يسوع في النص.
وقال الباحث المشارك والمحاضر في كلية اللاهوت في جامعة هومبولت، الدكتور لايوس بيركس، إنهم "كانوا يظنونها جزءًا من وثيقة يومية، رسالة خاصة أو قائمة تسوق، لأن الكتابة اليدوية كانت غير مفهومة للغاية".
ومن غير المعروف لماذا تم استبعاد سنوات يسوع الأولى من الكتاب المقدس، لكن تشارلز داير، أستاذ الكتاب المقدس في معهد مودي للكتاب المقدس، أخبر موقع "Christian.com" أن السبب على الأرجح التركيز على سبب مجيئه إلى الأرض، خدمته وما أدى إلى موته على الصليب.