قال الجيش الإسرائيلي إن ما بدا أنه هجوم بطائرة مسيّرة كبيرة جدًا ضرب وسط تل أبيب في الساعات الأولى من صباح اليوم (الجمعة)؛ مما أسفر عن مقتل رجل وإصابة 4 أشخاص بجروح طفيفة.
وأعلن الحوثيون أنهم نفذوا هذا الاستهداف لتل أبيب بطائرة مسيّرة.
ولم تدو صفارات الإنذار من هجوم جوي وقت الاستهداف.
ووقع الانفجار بعد ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي أنه قتل قائداً كبيراً في جماعة «حزب الله» بجنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: «التحقيق الأولي يشير إلى أن الانفجار في تل أبيب نجم عن سقوط هدف جوي، ولم تنطلق صفارات الإنذار. الحادث قيد تحقيق دقيق».
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه رفع عدد الدوريات الجوية لحماية المجال الجوي الإسرائيلي دون أن يأمر باتخاذ إجراءات جديدة للدفاع المدني. لكن رئيس بلدية تل أبيب، وهي مركز اقتصادي في إسرائيل، قال إن مستوى التأهب في المدينة ارتفع.
وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، اليوم (الجمعة) إن الحركة استهدفت تل أبيب بطائرة مسيّرة، مضيفاً أنهم سيواصلون استهداف إسرائيل؛ تضامناً مع الفلسطينيين في حرب غزة. والحوثيون متحالفون مع إيران.
وأضاف المتحدث، في خطاب بثه التلفزيون، أن الحركة تعدّ تل أبيب «هدفاً أساسياً في مرمى أسلحتنا».
وأعلنت خدمات الطوارئ الإسرائيلية العثور على جثة رجل في الخمسين من عمره في شقة قريبة من موقع الانفجار، قائلة إنها تحقق في الملابسات.
ونُقل 4 إلى المستشفى لتلقي العلاج من جروح طفيفة بشطايا، كما تلقى 4 آخرون علاجاً من إصابتهم بالصدمة. وقال المستشفى إن المصابين جميعاً خرجوا بعد ذلك.
وأظهرت لقطات من الموقع أضراراً واضحة في بناية قرب السفارة الأميركية في تل أبيب، كما أظهرت زجاجاً مكسوراً متناثراً على الأرصفة، بينما تجمّعت حشود حول الموقع الذي طوّقته الشرطة.