تسلّم وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، شحنة مساعدات طارئة، مقدمة من "منظمة الصحة العالمية" للبنان بزنة "32 طنًا من المستلزمات الطبية والأدوية المخصصة لمعالجة إصابات الحرب"، في إطار رفع جهوزية القطاع الصحي لمواجهة أي تصعيد محتمل في العدوان الإسرائيلي على لبنان، في حضور ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر.
تزامنا، أشار الأبيض في حديث صحافي إلى أن "الاستعداد هو جزء أساسي نقوم به من أجل أن نكون حاضرين وهو أمر طبيعي ينمّ عن قيامنا بواجباتنا تجاه مجتمعنا".
في غضون ذلك، أكد نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون في حديث صحافي أنه رفع مخزون المستلزمات الطبية قدر الامكانات المادية، بما يكفي لحوالي ثلاثة أشهر في حال توسع الحرب بصورة كلاسيكية على غرار العام 2006، قائلاً: "طالما أن لا قصف على المستشفيات، فعلى المدى القصير نحن قادرون على الصمود، ولكن لا أمل في نجاح أي خطة طوارئ إذا كانت الحرب مشابهة للوحشية التي تحصل في غزة".