اعتبر المرشد الإيراني ألا ضير في "التراجع التكتيكي" أمام اسرائيل في بعض الأحيان، إذ يمكن أن ينفّذ هذا الأمر في الميدان العسكري وفي الميدان السياسي أيضاً.
وقال: "خلال استقباله القائمين على مؤتمر "تكريم شهداء محافظة كهكيلويه وبوير أحمد": "أودّ أن أقول إنّ أحد أسس الحرب النفسيّة التي يستخدمها أعداء كلّ شعب، وفي زماننا هذا بشكل خاص، ضدّ شعبنا العزيز وإيران الإسلاميّة، هو تضخيم صورة عدوّ هذا الشعب، وقد كان هذا الأمر قائمًا منذ بداية الثورة، كان يُفهم ويلقّن ويُزرع في عقول شعبنا بطرق مختلفة، بأنْ عليكم الخشية؛ اخشوا أميركا، اخشوا الصهاينة، اخشوا بريطانيا، واخشوا أمثال هؤلاء؛ كانت الحال على هذا النحو دوماً".