أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يرفضون الإقتراح المصري الجديد لوقف إطلاق النار في غزة.
وتم طرح الإقتراح المصري للمناقشة في المجلس الوزاري المصغر “الكابينيت”، حيث حظي بتأييد غالبية الوزراء باستثناء الثلاثة المذكورين. وينص الإقتراح على وقف إطلاق النار لمدة يومين لتبادل 4 رهائن إسرائيليين مع بعض السجناء الفلسطينيين، وفقًا لما أعلن عنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الأحد.
وأضاف السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، أن مصر بذلت جهودًا خلال الأيام الماضية لتحريك الموقف، مشيرًا إلى أن المفاوضات ستتواصل خلال 10 أيام بهدف الوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار.
وحسب القناة 12، فإن معارضة نتنياهو جاءت من أن وقف إطلاق النار ليومين سيكون قبل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، مؤكدًا أنه “لا ينبغي إجراء المفاوضات إلا تحت النار”.
يأتي ذلك في وقت شهدت فيه قطر إستئناف جهود إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في غزة، بمشاركة مدير المخابرات المركزية الأميركية ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي.
ورغم عدم صدور تعليق رسمي من حماس على الإقتراح المصري، أكد مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة أن حماس ستستمع إلى العروض الجديدة، لكنها تصر على ضرورة أن يؤدي أي إتفاق إلى إنهاء الحرب وخروج القوات الإسرائيلية من غزة.
وتصر إسرائيل على أن الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على قدرات حماس العسكرية والإدارية. وقد أدت الحرب التي اندلعت بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023 إلى مقتل 1200 شخص وإحتجاز نحو 250 رهينة في غزة. كما أفادت التقارير بأن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل حوالي 43 ألف شخص في غزة وتدمير القطاع المكتظ بالسكان.