أشار البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الرَّاعي في كلمة له خلال افتتاح سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة، إلى أنه "بسبب الأضرار الجسمية اللاحقة بشعبنا وبلادنا، تتخذ الأوضاع الراهنة عندنا وقتها اللازم، فيستمع الآباء إلى خلاصة لقاءات السادة المطارنة الموفدين البطريركيّين إلى المرجعيّات المسيحيّة والسنيّة والشيعيّة والدرزيّة،.
ولفت إلى أن الغاية كانت التأكيد على أنّ البطريركيّة على مسافة متساوية من المرشحين جميعاً, والتشاور مع هذه المرجعيّات بشأن إجراء انتخاب رئيس للجمهوريّة بعد ثمانية أشهر من الفراغ الهدّام للدولة وللشعب، مؤكداً أن التشديد كان من الموفدين على إجراء الانتخاب بالروح الديمقراطيّ التوافقيّ بعيداً عن التشنجات والنزاعات والعداوات والانقسامات.
واعتبر أن الترشح والترشيح حقّ ديمقراطيّ دستوريّ، واحترام المرشحين في كراماتهم حقّ أخلاقيّ أساسيّ للعيش معاً بسلام وثقة وتعاون في سبيل وطننا الواحد.