وسط تزايد الكلام حول فتورٍ أصابَ العلاقة بين كليمنصو وعين التينة، أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط لـ"الجمهورية" أن "لا شيء يمكنه أن يهزّ علاقتي مع الرئيس نبيه بري".
وبينما ستقترع كتلة "اللقاء الديموقراطي" للوزير السابق جهاد أزعور، شدّدت مصادر "اللقاء" عبر "الجمهورية"، على أنّ هذا الاقتراع ليس استهدافاً للمكوّن الشيعي ولا يرمي بتاتاً إلى عَزله، "إذ نحن نعرف جيداً توازنات هذا البلد وتركيبته، وبالتالي لا جدوى من ان يَعمد أحد إلى استهداف أحد، ولذلك أكدنا في سياق دعمنا لأزعور ضرورة التفاهم والتوافق حوله بعيداً مِن نهج التحدي والفرض".
وتلفت المصادر إلى أنّ جنبلاط كان أوّل مَن طرحَ أزعور لرئاسة الجمهورية، "ولذا لا بد من ان نكون مُنسجمين مع أنفسنا في جلسة يوم غد، مع الإشارة إلى أنه ربما كان من الأفضل لو اعتمَد أزعور تكتيكاً مختلفاً في إدارة ترشيحه".