أعلن نواب قوى المعارضة في بيان لهم أنّ الجلسة الانتخابية بالأمس أثبتت بدون أدنى شك، أنّ الغالبية الكبرى من ممثّلي الشعب اللبناني ترفض بوضوح المرشح المفروض من فريق الممانعة، إذ لم يَنل، وبالرغم من جهود الحشد وكل الضغوط التي مورست في الأيام الماضية، سوى 51 صوتًا مقابل 77 نائبًا صوّتوا ضد هذا الترشيح، بل أكثر من ذلك، فقد انتخب 59 نائبًا المرشّح الوسطي جهاد أزعور الذي تلاقت عليه قوى سياسيّة مختلفة بهدف كسر الجمود الرئاسي، علمًا أن عددًا إضافيًا من النوّاب والكتل كانوا قد أعلنوا صراحةً عن نيّتهم التصويت له في الدورة الثانية.
أضاف البيان أنّ الدورة الثانية التي لطالما عمل رئيس المجلس وفريقه السياسي على منع انعقادها، فلو قدّر لها أن تُعقد بالأمس، لكان لدينا رئيس منتخب للجمهوريّة اللبنانيّة إسمه جهاد أزعور. ولكن سياسة الفرض ومنطق الهيمنة ونهج التعطيل، أساليبٌ وأدواتٌ إحترفها فريق الممانعة منذ سنواتٍ وخصوصًا منذ أن أحكم قبضته على كامل مفاصل الدولة.
وأكّد نواب قوى المعارضة إن منطق التعطيل والفرض هو تحديدًا ما نواجهه وقد تلقّى هذا المنطق صفعة مدوية جرّاء نتيجة التصويت بالأمس، الذي أنهى عمليًا حظوظ وإمكان فرض مرشّح فريق الممانعة على اللبنانيين.
لفت البيان أنّه "نؤكّد استمرارنا في دعوة الجميع إلى التلاقي على ترشيح جهاد أزعور، وإنّنا كما سبق وأعلنّا، نكرّر أنّه المرشّح الذي تنوي المعارضة التقاطع عليه بهدف إيصاله إلى سدّة الرئاسة من أجل إطلاق مسيرة الإنقاذ المطلوبة وإعادة إحياء المؤسسات".
ووقع على البيان كل من النواب : جورج عدوان، سامي الجميل، وضاح الصادق، ميشال معوض ،ميشال الدويهي، فؤاد مخزومي، غسان حاصباني، مارك ضو، ستريدا جعجع ،نديم الجميل، الياس حنكش، اشرف ريفي، سليم الصايغ ،جورج عقيص، نزيه متى، سعيد الاسمر، فادي كرم، كميل شمعون، غياث يزبك، اديب عبد المسيح ،رازي الحاج، ملحم الرياشي، شوقي دكاش انطوان حبشي، الياس اسطفان، بيار بو عاصي، زياد الحواط، ايلي خوري، غادة ايوب، جهاد بقرادوني وبلال الحشيمي.