عاد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل من زيارة خاطفة قام بها إلى المملكة المتحدة في لندن، بعد أن عقد سلسلة اجتماعات مع مسؤولين بريطانيين تناولت الأوضاع في لبنان والشرق الأوسط.
وقد اجتمع النائب باسيل في مقر رئاسة الوزراء، بحسب بيان صادر عن "التيار"، مع نائب مستشار الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط Ajay Sharma ومسؤول الشرق الأوسط في رئاسة الوزراء Georges Bowman في حضور سفير لبنان في إنكلترا رامي مرتضى وطاقم من السفارة وتناول البحث ضرورة تعميم مناخ الاستقرار في المنطقة وتأثيره الإيجابي على لبنان، ودور المملكة المتحدة في هذا الصدد.
وفي وزارة الخارجية البريطانية، التقى باسيل المدير العام لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستيفن هيكي stephen hickey ، حيث جرى البحث في ما يمكن أن تقوم به بريطانيا للمساعدة على تعزيز الاستقرار في لبنان والشرق الأوسط .
كما التقى باسيل، رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني اليسيا كورنز alicia kearns، في حضور السفير مرتضى و طاقم من السفارة وتناول البحث موضوع النازحين السوريين وضرورة عودتهم الآمنة والكريمة إلى سوريا. وحذّر باسيل من أضرار السياسة الأوروبية القائمة على دمج النازحين بالمجتمع اللبناني، وخطرها على وجود لبنان وعلى أمن أوروبا واستقرارها .
كذلك التقى رئيس التيار الوطني الحر، رئيس لجنة الصداقة مع لبنان في البرلمان البريطاني جون هايز، وتمّ البحث في العلاقات بين البلدين والتحديات التي يواجهها لبنان، في ملف النازحين السوريين.
وبحث باسيل في البرلمان البريطاني أيضًا مع البارونة نيكلسون واللورد دابس في موضوع انشاء مجلس الاعمال اللبناني - البريطاني لتشجيع التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين ومع اللبنانيين في دول الانتشار.
كما اجتمع بالنائبة فيونا بروس وهي المبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني لحرية الأديان، و تم البحث في أهمية الحفاظ على التنوع الثقافي في لبنان والمشرق، وخطر النزوح واللاجئين على النسيج التعددي للمنطقة و تهجير المسيحيين منها.
كذلك التقى سفير بريطانيا السابق في بيروت توم فلتشر في مدينة أوكسفورد، وعددًا من أبناء الجالية اللبنانية خلال مأدبة أقامها على شرفه سفير لبنان في لندن و حضرها مسؤولون من وزارة الخارجية ونواب ولوردات بريطانيون.