أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين عن أنها تتابع باهتمام كبير التقارير المتعلقة بمنع دخول المواطنين اللبنانيين الى الجزء الشمالي من قرية الغجر ومحاولة ضمها من قبل الاحتلال الإسرائيلي في خرق واضح لقرار مجلس الامن 1701، مما يخلق واقعاً جديداً على الأرض.
ودعت الوزارة في بيان، كافة الأطراف الدولية المهتمة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين والاستقرار في الجنوب والشرق الأوسط للضغط على إسرائيل للعودة عن خطواتها الاستفزازية، محمّلة الأخيرة مسؤولية أي تصعيد قد يحصل نتيجة هذه الخروقات الخطيرة للاستقرار والوضع القائم.
وشدّدت على احترام والتزام لبنان بكافة مندرجات قرار مجلس الأمن 1701، ورغبته في الحفاظ على حالة الاستقرار النسبي التي ينعم بها جنوب لبنان، علماً أنه سيصار قريباً إلى الاجتماع مع قيادة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) لمتابعة تداعيات هذا الاعتداء.