لفتَ النائب أشرف ريفي، إلى أنه "لا شكّ أنّ دعوة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لمؤتمر دولي من أجل لبنان تنمّ عن محبّة لبنانية خالصة بعدما رأى أنّ كلّ الوسائل قد استنفدت على المستوى الداخلي". وذلك خلال حديث له عبر إذاعة "لبنان الحر".
وأكد ريفي أنه "كان من الطبيعي أن يبحث البطريرك وجميع السياديين المعنيّين عن وسيلة لتخليص لبنان من هذا الواقع"، لافتًا إلى أنّ "البطريرك من الدعاة سابقًا الى فكرة الحياد، ونحن مع الحياد الإيجابي"، ومشيراً إلى أنّ "آخر الدواء الكيّ ، وهذا ما رآه في الدعوة لعقد مؤتمر دولي مؤيدًا هذه الفكرة اليوم في ظل قبضة حزب الله والمشروع الإيراني وبعدما أصبحنا دولة فاشلة وانهارت عندنا كلّ القطاعات".
وأبدى ريفي خشيته من أن "نصبح دولة مارقة تشكّل خطراً على الآخرين ثم نوضع تحت رعاية الأمم المتحدة"، مؤكداً أنه "على الفريق الآخر أن يعي أن لبنان لن يكون مطيّةً بين يديه. سنبحث عن كلّ الحلول مع جميع السياديين المسيحيين والمسلمين ولن نترك لبنان فريسة أو رهينة بيد إيران وحزب الله ".
وشدد النائب على أنه "على الفريق الآخر ألا يدعوني إلى الحوار ليقنعني بمرشحه فهذا ليس حوارًا، ودستورنا لا ينص على حوار لانتخاب رئيس، إنّما الرئيس يُنتخب بالاقتراع السرّي"، موضحاً أنه "يجب أن يفتحوا مجلس النواب ليكون هيئة إنتخابية وليس تشريعية واذا لم نستطع حقيقة إنتخاب رئيس أنا لا أمانع من الذهاب الى المجتمع الدولي لدعوته لعقد مؤتمر من أجل لبنان لأن الوضع لم يعد مقبولا".
وختم ريفي: "لن نترك بلادنا فريسة وأولادنا يعيشوا تحت ظل سلاح حزب الله والمشروع الإيراني نهائيا، لا نؤمن بالمشروع الإيراني ولا نوافق عليه نهائيًا فنحن وطن تعددي ولنا رأينا كما حزب الله، الجميع لهم رأيهم ولن نقبل أن ينتخب دمى بقوة سلاح حزب الله".