أوقفت إحدى دوريّات شعبة المعلومات المشتبه به أ. ش. (مواليد عام 1972، لبناني) عند طريق المطار، وهو من أصحاب السوابق بجرائم السّرقة من داخل السيارات.
وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان أنّه "في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة مختلف الجرائم، وبعد أن كَثُرَت عمليات السّرقة من داخل السّيّارات ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان، أعطيت الأوامر لكشف الفاعل وتوقيفه. وبناءً عليه، كثّفت شعبة المعلومات إجراءاتها، وتوصّلت الى تحديد هويّة المشتبه فيه بتنفيذ عشرات السّرقات من داخل السّيّارات، ويدعى: ا. ش. الذي أخلي سبيله منذ قرابة شهر، وفور خروجه من السّجن عاد ليزاول نشاطه الإجرامي، فيخرج يوميًا من منزله الكائن في الضّاحية وبيده أداة ليستخدمها في عملياته، ويقوم بمراقبة سيارات المواطنين المركونة إلى جوانب الطرقات ضمن محيط الضاحية، فيكسر زجاجها ويسرق ما تيسَّر له من داخلها".
كما كشفت المديريّة أنه "بعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكَّنت إحدى دوريّات شعبة المعلومات من توقيفه بعملية خاطفة عند طريق المطار، حيث تم تفتيشه وضبط بحوزته القطعة الحديدية التي يستخدمها في تنفيذ عمليات السّرقة، وبالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه، لجهة إقدامه على تنفيذ عشرات عمليات السّرقة من داخل السّيارات بعد كسر زجاجها، وذلك من مناطق: طريق المطار، بئر حسن، السانت تيريز، شاتيلا والمناطق المحيطة بها وأجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع والمضبوط المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء".
وذكّرت المديريّة العامّة المواطنين بضرورة أخذ الحيطة، وعدم ترك أغراض (حقائب، أجهزة هواتف خلوية، أجهزة إلكترونية...) في داخل سيّاراتهم، كي لا تتعرّض لكسر زجاجها والسّرقة من داخلها.