عقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت"، اجتماعاً مفاجئاً بحث بالتوتر اللبناني الإسرائيلي على الحدود وإزالة خيم حزب الله.
كل ما يحصل على الجبهة الشمالية يتزامن مع تطورات أمنية حصلت في الآونة الأخيرة لا سيما قضية إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل ولا سيما الاستعدادات التي تحصل في الأروقة بما يتعلق بسيناريو حرب مرتقبة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
وبحسب المعلومات التي تحدث عنها التقرير، هناك من ينذر بقدوم هذه الحرب بعد انتهاء إسرائيل من العملية الإسرائيلية في جنين وهي ترفع من حالة التأهب عند الحدود.
وأضاف التقرير أنّ هناك اعتقاد إسرائيلي بأن المواجهة باتت أقرب من أي وقت مضى لا سيما أن حزب الله لا يرغب بإزالة الخيم، وثمة اعتقاد إسرائيلي بأن إيران هي من تدعم حزب الله في هذه المواجهة التي باتت بحسب المصادر حتمية.
وتابع التقرير أنّ الكابينت سيناقش فشل الوساطة الدولية والأممية في إزالة الخيم، وإسرائيل لا تريد الحرب لكن إن فرضت عليها فهي مستعدة لذلك وهي نشرت في الأيام الأخيرة القبة الحديدية على الحدود الشمالية وفي وسط إسرائيل لذلك كل السيناريوهات تنذر بحتمية المواجهات العسكرية.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، غادر في وقت سابق اليوم، جلسة الحكومة على وجه السرعة للحصول على تحديثات أمنية من سكرتيره العسكري.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن المغادرة السريعة لجلسة الحكومة التي قام بها نتنياهو وصفت بالضبابية، بعد إحاطة أمنية عاجلة، تتعلق بالأوضاع الأمنية على الحدود اللبنانية، مشيرةً إلى أنّ نتنياهو أبلغ الوزراء أن جهود الوسطاء فشلت في إقناع حزب الله بإزالة الخيام.