استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان قائد الجيش العماد جوزيف عون, والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وجرى البحث في الشؤون العامة, ودعا خلال اللقاء إلى "حماية المؤسسات العسكرية والأمنية في لبنان بملء الشواغر في بعض مراكزها لتعزيز عملها المشهود له وعدم التدخل في شؤونها".
وأشار أمام زواره إلى أن "حفظ الأمن في لبنان يقع على عاتق الجيش وقوى الأمن الداخلي والقوى الأمنية الأخرى التي تسهر على أمن الوطن والمواطن وتوفير أجواء الطمأنينة والأمان"، وأكد أنه "لولا الوعي والحكمة والمسؤولية الوطنية التي تمتاز بها هذه المؤسسات وقياداتها لدخل البلد في آتون الفتن الداخلية في القرنة السوداء وعكار وقبلها في خلدة والطيونة وغيرها من المناطق اللبنانية".
وأضاف أن "الجيش الحامي للوطن ولحدوده في مواجهة العدو الإسرائيلي ينبغي دعمه في شتى المجالات".
وشدد على أن"المحافظة على الأمن لا يقل أهمية عن الاقتصاد الذي هو عصب الحياة"، مبدياً "خشيته من فوضى مالية بعد انتهاء ولاية حاكم المصرف المركزي الذي هدد نوابه بالاستقالة إذا لم يتم تعيين حاكم جديد، وهذا يتطلب معالجة فورية لا تحتمل الانتظار إما بالإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية أو باستمرار نواب الحاكم في تحمل مسؤولياتهم الوطنية ".
والتقى المفتي دريان سفير لبنان في الجزائر محمد حسن الذي اطلعه على أوضاع الجالية اللبنانية في الجزائر ونقل له تحيات أبناء الجالية.