ألقت القوّات الإسرائيليّة قنابل مسيّلة للدّموع، باتجاه وفد إعلامي كان يقوم بجولة برفقة عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب قاسم هاشم، على تخوم مزارع شبعا.
من جهته، اتصل عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله بالنائب قاسم هاشم مطمئناً عنه وعن الفريق الإعلامي المرافق له، ومستوضحاً مجريات الأمور.
واستنكَرَ عبدالله "الاعتداء الإسرائيلي المحتل"، معلناً التضامن مع "أهلنا في منطقة جنوب لبنان العزيزة على قلوب جميع اللبنانيين".
بدوره، أشار النائب هاشم، إلى أنّه "من حقنا أن نصل إلى أي بقعة في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا وما نتعرض له أمر طبيعي فهذه هي الطبيعة العدوانية للعدو الإسرائيلي".
في المقابل، اتخذت القوات الإسرائيلية الوضعية القتالية، مطالبةً الصحافيين بمغادرة المنطقة، رغم وجودهم خلف ما يسمى بخط الانسحاب في مزارع شبعا، فيما وصلت قوات "اليونيفيل" إلى المكان.