أوقفت شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، المهرّبين "م. ق." (مواليد عام 2000، سوري)، "ف. م." (مواليد عام 2001، سوري)، "أ. ع." (مواليد عام 1992، لبناني)، "ف. ش." (مواليد عام 2003، مكتوم القيد)، "أ. ع." (مواليد عام 1991، لبناني)، "ي. م." (مواليد عام 1995، لبناني) و"ا. ا." (مواليد عام 1966، مكتوم القيد)".
كما أوقفت الشعبة برفقة المهرّبين 79 شخصًا من التّابعيّة السّوريّة، أُدخِلوا خِلسةً إلى الأراضي اللّبنانيّة، من بينهم 13 راكبًا كانوا بصدد المغادرة بحرًا إلى أوروبا، لافتةً إلى أنّه "بالتّحقيق معهم، اعترفوا بما نُسب إليهم لجهة قيامهم بتهريب الأشخاص وإدخالهم خلسةً إلى الدّاخل اللّبناني".
وفي التفاصيل، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامة، أنّه "في إطار المتابعة المستمرّة الّتي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليّات تهريب الأشخاص خِلسةً إلى الدّاخل اللّبناني، وبنتيجة المتابعة الميدانيّة وعمليّات المراقبة الّتي قامت بها القطعات المختصّة في شعبة المعلومات، اشتبهت بتاريخ 16/07/2023، بخمس آليّات "فان هيونداي" ممتلئة بالرّكّاب، في منطقة الشّمال".
وأوضحت المديرية في بلاغ، أنّ "على الفور، تمّ تكليف دوريّات من الشّعبة بمراقبة هذه الآليّات، ونصب كمينٍ وتوقيف السّائقين ومن على متنها"، مشيرةً إلى أنّه "بالتّاريخ عينه، وعند وصول "الفانات" إلى طريق عام المحمّرة- العبدة، نفّذت دوريّات الشّعبة كمينًا، نتج عنه توقيف المهرّبين.
وذكرت أنّ "المقتضى القانوني أُجري بحقّ المذكورين، وأودعوا المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء، والعمل جارٍ لتوقيف متورّطين آخرين".