أكّد رئيس مجلس النّواب نبيه بري، خلال لقائه في مقرّ الرّئاسة الثّانية في عين التّينة، وفدًا من وزراء الشّباب والرّياضة العرب المشاركين في حفل افتتاح فعاليّات "بيروت عاصمة للشباب العربي العام 2023"، أنّ "لبنان إمّا أن يكون بلد العرب أو لا يكون"، مشيرًا إلى أنّه "لا يمكن أن يكون هناك جرح في أيّ بلد عربي إلّا ونشعر بهذا الجرح في لبنان"، معتبرًا أنّ "أكبر جرح في الجسد العربي هو الجرح الفلسطيني النّازف في الضفة والقدس وقطاع غزة".
وشدّد بري على أنّه "ليس هناك من لغة يفهمها العدو الإسرائيلي إلّا لغة المقاومة لردع عدوانيّته في فلسطين"، لافتاً إلى أنّ "لقاءكم اليوم في العاصمة بيروت، هو واحة الأمل في هذا الصّيف الحارّ في حياة اللّبنانيّين، الّذين يتطلّعون على الدّوام لدعم ومؤازرة أشقّائه العرب كلّ العرب على مختلف المستويات، وخاصّةً في هذه المرحلة الرّاهنة الّتي تستدعي منّا جميعًا تعزيز ثقافة الحوار والاستثمار على الإرادات الصّادقة بيننا كأشقّاء عرب وبيننا كأبناء وطن واحد، بما يمكّننا من تجاوز التّحدّيات الّتي تهدّد لبنان والمنطقة".
كما تمنّى بري على وزراء الشّباب العرب أن "يناقشوا في جدول أعمالهم فكرة إنشاء برلمان للشباب العربي".
من جهته، أوضح وزير الشّباب والرّياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس، عقِبَ اللّقاء، "أنّنا قدّمنا لبرّي مشروع عملنا في افتتاح "بيروت عاصمة للشباب العربي"، وقد وجّه برّي إشارةً من القلب للشباب العربي دولة دولة، معتبرًا أنّ لبنان لا يزال في قلب العرب، وطلب أن "يبقى كل العرب في قلب لبنان".
بدوره، أعلن وزير الشّباب والرّياضة العراقي أحمد محمد المبرقع "أنّنا سعداء بمشاركة وحضور سوريا في هذه الفعاليّة في بيروت بمشاركة 16 دولة، والهدف هو إعادة بناء الثّقة للشّباب وكيفيّة تحدّي المخاطر المحدقة بهم بشكل عام".