اعتبرت كتلة "الوفاء للمقاومة"، في بيان، أن "إنجاز الاستحقاق الرئاسي هو هم وطني بالأصل يتوجب على اللبنانيين تحمل المسؤولية إزاءه، وإن أي رهان على مساعدة أصدقاء لا يصح أن يتحول خياراً بديلاً عن الجهد الوطني أو معطلاً له".
ولفتت الكتلة إلى أنه "مع تنامي ظاهرة الشذوذ والانحلال والتفكك والفوضى الأسرية في المجتمعات الغربية، وفي ظل مكابرة متعمدة، بدأت إرهاصات هذه الظاهرة تنتقل عدواها إلى مجتمعنا اللبناني المغاير في تركيبته الاجتماعية والأسرية والدينية عما هي عليه تركيبة الغرب وتجربته في مجال الأسرة وفلسفة دورها"، مشددةً على أن "التغافل أو الإهمال أو اللامبالاة إزاء هذه الظاهرة سوف يؤدي إلى مشاكل خطيرة ومخالفات دستورية وقانونية تهدد استقرار البلاد وتركيبة مجتمعها الديموغرافية والطائفية، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم الوطنية في هذا المجال".