أفادت معلومات صحفية بأن "دورية للجيش الإسرائيلي أشعلت حريقاً قرب السياج الشائك في منطقة "غاصونه" شرقي بلدة بليدا، أدى إلى إحراق مساحات واسعة من الأعشاب وانفجار أكثر من 25 لغماً مضاداً للآليات و50 لغماً مضاداً للأفراد". وأضافت: "كان الهدف إحراق كروم الزيتون عند الحدود في بليدا، فإحترق كلّ شيء وبقي الزيتون شوكة على الحدود". وكان سُجل حال من التوتر الشديد بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي في محور بلدة كفرشوبا قضاء حاصبيا، وذلك بعدما أطلق جيش العدو عدداً من القنابل الدخانية باتجاه عدد من أهالي البلدة بعد محاولتهم الاقتراب من الخط الحدودي. وكانت بلدية كفرشوبا قد استخدمت جرافة عملت على شق طريق مواز لأعمال الجرف الإسرائيلية في هذا المحور وتعمل قوات الطوارئ الدولية من خلال اتصالات بين الجانبين على تهدئة الوضع . وعزز الجيش اللبناني إجراءاته تزامناً مع شق طريق لبناني جديد بمحاذاة بلوكات الجيش الإسرائيلي. يُذكر ان أعمال التجريف اللبنانية الحالية هي غير مسبوقة منذ تحرير الجنوب والبقاع الغربي، وهي تحاذي البلوكات الأسمنتية التي أقامها الجيش الإسرائيلي قبل أيام. كما أفادت معلومات صحفية بأن " الجيش الإسرائيلي ألقى قنبلة غازية سقطت في مرتفعات كفرشوبا بعد اقتراب قوة للجيش اللبناني وعدد من الصحفيين إلى منطقة إقامته جدار جديد".