أعلن رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصلحة الأبحاث العلمية الزراعية - "لاري" ميشال انطوان افرام في بيان، أنه بعد قراءة المعطيات المناخية المقبلة على لبنان تبين استمرار موجة الحر الشديدة الحالية مع استمرار خطر الحرائق، واشتداد موجة الحر يوم الأحد والأسبوع المقبل أي أول أسبوع من شهر آب بحيث يمكن أن تلامس درجات الحرارة ٤٥ درجة وربما أكثر، استمرار الرياح التي تساهم في تأجيج الحرائق وانتقالها بسرعة، عدم جهوزية لبنان لمواجهة أصغر الحرائق: "انظروا ما يحدث في اليونان والبلدان الأخرى، عدم اكتراث بعض المواطنين بالارشادات وبالانتباه لعدم حدوث حرائق، الاستخفاف من قبل المواطنين بتأثير الحر على صحتهم".
ولفت في البيان: "إزاء هذا الواقع وبكل روح إنسانية وعلمية، أطلب من الحكومة مجتمعة، إعلان حال طوارئ في لبنان الأسبوع المقبل، بدءاً من الأحد واحتمال تجديد حال الطوارئ حسب الأحوال الجوية".
أضاف افرام: "كل الوزارات معنية بحال الطوارئ هذه، كل مواطن معني بحالة طوارئ ذاتية، كل المستشفيات معنية بحالات الجفاف وضربة الشمس والأمراض، كل البلديات معنية بإطار بلديتها، كل أجهزة الدفاع المدني والاطفاء معنية وكل الوزارات معنية".
وتابع: "إن الارشادات التي أصدرتها لاري يتوجب اتباعها حرفياً، وعلى المواطنين عدم التجول في ذروة الحرارة أي من الساعة ١١ الى الساعة ٤ وخاصة على المسابح والبحر، وعليهم ارتداء نظارات شمس وقبعات."
وختم: "على المزارعين ومربي الدواجن الانتباه الشديد، على السائقين الانتباه إلى حرارة مياه المبرد وحرارة الفرامل، وعلى كل صاحب معمل، مولد ومنزل الانتباه من الكهرباء أو أي مسبب للحرائق. علينا جميعاً التعاون لإنقاذ غاباتنا، بيوتنا، أملاكنا وحياتنا".