حيا شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى في تصريح "المؤسسة العسكرية في عيدها وهي المحصّنة وحدة وعقيدة، بعيداً عن الاصطفافات الفئوية والتجاذبات السياسية".
ووجه تحية "لقيادة الجيش التي أثبتت قدرتها على التعاطي المتوازن مع المستجدات، وعلى تغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد على ما عداها، فأثبتت أنها المؤتمنة فعلاً على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي".
وأضاف: "لقد تكررت المواقف والتجارب من معركة تحرير الجرود من القوى المتطرفة والإرهابية، إلى حماية أمن الاحتجاجات الشعبية، إلى التصدي لعمليات قطع الطرق، إلى محاولات جر البلاد إلى الفتن في أكثر من مكان وحادثة، وصولاً إلى حادثة القرنة السوداء. فكانت قيادة الجيش العين الساهرة والقلب النابض بالوطنية وصمام الامان والكلمة الفصل في فضّ النزاعات واستيعاب الامور ونزع فتيل اي احتكاك يمكن ان يعرّض السلم الأهلي للخطر، إضافة إلى دور الجيش في مواجهة أي اعتداء اسرائيلي محتمل، وفي تقدير "دور المقاومة وقدراتها وامكاناتها في معادلة الردع مع العدو الاسرائيلي، ونائيا بنفسه عن الانجرار إلى الخلافات السياسية، باعتماده أولويات وطنية اساسية وكبرى، أهمها أولوية حماية الحدود، وأولوية ضمان الاستقرار الداخلي وحماية الوحدة الوطنية والتصدي لكل محاولات زعزعة الأمن والتأثير على العيش المشترك".
وهنأ في عيد الجيش "القائد وكبار الضباط وجميع العناصر، متمنين الإسراع في تعيين رئيس للأركان، المخول الوحيد بالحلول مكان قائد الجيش في حال غيابه، مؤكدين على موقع الجيش الجامع وانجازاته الجمّة، ومتطلعين دائماً إلى دوره الوطني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان، كصمام أمان للوطن وكمساحة مشتركة لمختلف القوى ينبغي الحفاظ عليها وضمان ديمومتها وعزتها".