أشار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، خلال ترؤسه قداساً لراحة أنفس شهداء المرفأ في كاتدرائية مار جرجس المارونية،إلى أن "لا أحد يستطيع إخفاء الحقيقة لأنها نور، والحقيقة التي يحاولون إخفاءها تختص بهويّة المسؤول عن التفجير وعن تخزين نيترات الامونيوم والسياسيون يتظاهرون بالبراءة فإذا كنتم أبرياء لماذا تتهربون وتعيقون التحقيق؟".
وسأل: "كيف يمكن السكوت عن هذه الكارثة والمعنيون بحكم مسؤولياتهم يتهربون من القضاء بتغطية سياسية"، لافتاً إلى أننا "نصلي من أجل تطبيق العدالة، وننضم إلى مئات العائلات التي تبكي لليوم أحبائها، وننضم إلى آلاف العائلات التي تعاني من الدمار وتلك التي تعاني من الإصابات في أجسادها".
كما لفت الراعي إلى"عدم اكتراث المسؤولين في الدولة المنشغلين بحساباتهم الرخيصة، والبعض منهم بحالة غيبوبة منذ ثلاث سنوات".
وأكد الراعي أن "مطلب الأهالي محقاً بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق تساعد المحقق العدلي في إنجاز مهمته، ونحث الدول على تسليم لبنان ما لديها من معلومات وتحقيقات وصور التقطتها أقمارهم الاصطناعية، ووضع حد للتدخلات السياسية في ملف التحقيقات في انفجار المرفأ".