تابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي موضوع الطفلة نايا حنا التي اصيبت برصاصة طائشة أدخلتها في عيبوبة في المستشفى، وقد أجرى لهذه الغاية اتصالاً بوالد الطفلة جان حنّا معبّراً عن تضامنه مع العائلة في هذه المحنة الصعبة، ومتمنياً الشفاء للطفلة، وقد كلّف رئيس الحكومة الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير متابعة الملف مع المعنيين واتخاذ الخطوات المطلوبة.
كم تابع ميقاتي مع وزيري الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب والداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، التطورات المتصلة بالبيانات التحذيرية الصادرة عن سفارات المملكة العربية السعودية والكويت والمانيا لرعاياها في لبنان.
وبنتيجة البحث مع القيادات العسكرية والامنية، افادت المعطيات المتوافرة ان الوضع الامني بالاجمال لا يستدعي القلق والهلع، وان الاتصالات السياسية والامنية لمعالجة احداث مخيم عين الحلوة قطعت اشواطا متقدمة، والامور قيد المتابعة الحثيثة لضمان الاستقرار العام ومنع تعكير الامن او استهداف المواطنين والمقيمين والسياح العرب والاجانب.
وقد كلّف الرئيس ميقاتي وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب التواصل مع الاشقاء العرب لطمأنتهم الى سلامة مواطنيهم في لبنان.
كما طلب من وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي دعوة مجلس الأمن المركزي للانعقاد للبحث في التحديات التي قد يواجهها لبنان في هذه الظروف الإقليمية المتشنجة، واتخاذ القرارات المناسبة لحفظ الامن في كل المناطق اللبنانية.
وفي اللقاءات، استقبلَ ميقاتي في دارته المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية إبراهيم الدخيري، في حضور وزير الزراعة عباس الحاج حسن، وقد اطلع الدخيري الرئيس ميقاتي "على المشاريع المراد تنفيذها بالشراكة مع وزارة الزراعة في القطاع السمكي تحديدا،، الاستزراع السمكي البحري والنهري، وكذلك المشاريع التي تدعمها المنظمة في ما خص الإنتاج الحيواني وسلاسل الإنتاج والخطة الوطنية للنهوض بقطاع القمح".
وقد ثمن الرئيس ميقاتي الجهد الذي تبذله المنظمة، داعياً إلى تحرّك عربي في سبيل أمن غذائي عربي تكاملي.
وفي سياقٍ آخر، أجرى رئيس الحكومة اتصالاً برئيس ساحل العاج الحسن عبد الرحمن واتار معزياً بوفاة الرئيس السابق هنري كونان بيدييه، وشاكراً اهتمامه الدائم بالجالية اللبنانية ودعمها في المجالات كافة.
كما أشاد "بالعلاقة المميزة التي ربطت الرئيس الراحل بيدييه بلبنان".