قال وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى بعد انتهاء الاجتماع الوزاري التشاوري في الديمان في تصريح: "اللقاء هنا تيسيرٌ ربّاني واتفقنا على تحصين الوطن بحفظ صيغة العيش معاً وحماية قيمنا الأخلاقية والإيمانية من ثقافة الشذوذ".
وأضاف: "في خلال اللقاء أجمع الحاضرون على المخاطر التي تتهدد لبنان ووحدته وقيمه الايمانية والاخلاقية، كما كان هناك إجماع على أنَّ هدم التنوع ونسف القيم سيؤدي إلى خراب لبنان، وأن المستفيد الوحيد من ذلك هي إسرائيل التي تسعى لتحقيق هذا الهدف، لأنها تعتبر أن لبنان بتنوعه يمثّل النقيض لها الذي يسقطها أخلاقياً ومعنوياً".
ولفتَ المرتضى إلى أنَّ "منذ استلامي لمهامي في وزارة الثقافة أعلنت أن دورنا الأساس سيكون بث الوعي لما يحاك ضدّ لبنان والشعب الّلبناني ومن هذا المنطلق طرحت أمام غبطته ودولة رئيس الوزراء فكرة عقد هذا اللقاء فلقيت ترحيباً".
وتابع: "كلّ لبناني واعٍ ومسؤول، عليه أن يسعى إلى إفشال المكائد الشيطانية التي ترمي إلى بثّ الفرقة بين اللبنانيين وتيئيسهم من صيغة العيش الواحد وتحريضهم على الهجرة أو على اعتماد خيارات لا تخدم إلاّ أعداءنا من مثل طروحات التقسيم تحت عناوين ملطّفة، كالفدرلة والتي لا ترمي إلاّ إلى هدم منظومتنا الّلبنانية الأخلاقية والإيمانية التي تشكّل سبباً مهماً من أسباب المناعة والتحصين".
وختم: "كلّ الشكر للديمان وغبطة راعيه على حفاوة الإستقبال وحسن الوفادة وعلى الإحتضان والإحاطة، وسنعمل بالتعاون معه ومع جميع المخلصين من أجل حماية لبنان ووحدته وقيمه الأخلاقية والإيمانية ونعلنها مقاومةً ثقافية ضدّ كل ما يتهدد تنوّعنا وقيمنا الأخلاقية والإيمانية ومقدساتنا وبشكل عام موروثنا وثقافتنا وهويتنا".