أعلنَ وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى أنَّ "لدى التدقيق، تبيّن أنَّ فيلم "باربي" المُزمع عرضه قريباً في دور السينما اللّبنانية، يتعارضُ مع القيم الأخلاقية والإيمانية ومع المبادىء الراسخة في لبنان، إذْ يروّج للشذوذ والتحوّل الجنسي ويُسوّق فكرةً بشعةً مؤدّاها رفض وصاية الأب وتوهين دور الأم وتسخيفه والتشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة، وتصويرهما عائقاً أمام التطوّر الذاتي للفرد لا سيّما للمرأة".
وتابعَ في قرار: "بما إنَّ وزارة الثقافة وسائر الجهات المعنيّة، مدعوون الى الإلتزام تمام الإلتزام بما خلُص اليه اللقاء الوزاري التشاوري المنعقد في "الديمان" في تاريخ 8/8/2023، والذي أكّد على وجوب "التشبّث بالهويّة الوطنية وآدابها العامة وأخلاقياتها المتوارَثة جيلًا بعد جيل، وقيمها الإيمانية لا سيما قيمة الأسرة، وحمايتها، ومواجهة الأفكار التي تخالف نظام الخالق والمبادئ التي يُجمع عليها اللّبنانيون".
ولمّا كان من الجليّ أنَّ هذا الفيلم يُخالف بمحتواه الآداب والقيم لا سيّما قيمة الأسرة ويخالف المبادىء الوجدانية والأخلاقية والإيمانية التي تُشكّل الحصن الحصين للمجتمع الّلبناني، وأنّ عرْضه في لبنان سيكون له أبشع الآثار والنتائج لا سيّما على الأطفال بشكلٍّ خاص والناشئة بشكلٍ عام، لذلك يُقرّر:
أوّلاً- توجيه كتابٍ الى الأمن العام اللبناني، بواسطة معالي وزير الداخلية والبلديات، لإتّخاذ كلّ الإجراءات اللّازمة لمنع عرض هذا الفيلم في لبنان.
ثانياً- إبلاغ نسخة عن هذا القرار من جانب النائب العام لدى محكمة التمييز للتفضّل بالإطّلاع وإجراء المقتضى.
ثالثاً- نشر نسخة عن هذا القرار وإبلاغه ممن يلزم.