بدأت النيابة العامة العسكرية التحقيقات، على أن تُحدد لاحقاً الجهة المخوّلة استكمال التحقيق وفق الاختصاص.
واستُأنفت التحقيقات بمحاولة جمع كاميرات المراقبة في المنطقة وتحديد الجهة التي أطلقت النار والجهة التي بدأت بالإطلاق.
أما بالنسبة إلى مضمون الشحنة، فالأمر ما زال قيض التحقيق. وبحسب معلومات صحفية متداولة، عاين الطبيب الشرعي الجثتين اللتين سقطتا، وتبين أن الضحية فادي بجاني قُتل بأكثر من رصاصة.
من جهته، اعتبر مختار الكحالة عبدو أبي خليل في حديث إذاعي أن "ما حصل في الأمس يحمّل المسؤولية أولًا لحزب الله كما للدولة التي تكون آخر الحاضرين فلم نرَ أي قاضي تحقيق انما انتشار عناصر لحماية الشاحنة".
بدوره، لفت رئيس بلدية الكحالة جان بجاني, إلى أنه "لا يجوز نقل الأسلحة بهذه الطريقة.. يجب على الأجهزة الأمنية منع أي اشتباك ممكن أن يقع ونحن قررنا المساعدة بحادث السير وبدأ إطلاق النار على بيوتنا بشكل عشوائي".
وكانت قد شهدت منطقة الكحالة أمس توتراً كبيراً، حيث حاول الجيش اللبناني إبعاد الأهالي عن شاحنة تابعة لحزب الله انقلبت عند كوع الكحالة، بعد تعرضها لحادث سير. ولاحقاً تطوّر الإشكال إلى إطلاق نار أدى إلى سقوط قتيلين.