زارَ وفد من النواب، ضمّ سامي الجميل، نديم الجميل، غسان حاصباني، ميشال معوّض، جورج عقيص، سليم الصايغ، مارك ضو، ميشال الدويهي، سعيد الأسمر، أديب عبد المسيح، الياس حنكش، ونزيه متى، كنيسة مار أنطونيوس الكحالة للتعزية بفادي بجاني.
وأعلنَ النواب "تضامنهم مع أهالي الكحالة الشرفاء، الذين تعرضوا لإعتداء سافر وميليشيوي تحت نظر الأجهزة الأمنية والعسكرية التي تقاعست عن ممارسة دورها الحازم والمطمئن"، معتبرين أنَّ "ما جرى بالأمس في الكحالة شكل مفترقاً سياسياً وأمنياً خطيراً برهن بصورة ساطعة لا لبس فيها أنَّ المساكنة بين الدولة ودويلة حزب الله ومنظومته أصبحت مستحيلة، وأنَّ استمرار التغطية على ممارسة الحزب المذكور أصبح يشكل نحاراً للدولة والشعب والمؤسسات".
ولفتَ النواب في بيان إلى أنَّ "عبارات التعزية لم تعد كافية تجاه أهالي الكحالة، ولم تعد أدبيات الشجب والاستنكار مؤاتية مع هول ما يرتكبه حزب ألله بحق سيادة الدولة وانتظام مؤسساتها"، مشيراً إلى أنَّ "النواب يؤكدون أنّهم في صدد التواصل الواسع مع قوى الإعتراض لإعادة النظر بشكل شامل في مسار المواجهة مع منظومة الحزب وحلفائه، ليتمّ إطلاق مرحلة جديدة لمواجهة وطنية سياسية شعبية مكتملة العناصر والقوى".