هنأ المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الّلبنانيين "في ذكرى النصر الذي أنجزته المقاومة في 14 آب، وقدمته لجميع الّلبنانيين لتؤكد أنَّ قوة لبنان في وحدته الوطنية وتلاحم شعبه وجيشه ومقاومته، ولبنان سيبقى عصياً على العدوان والحصار يسقط كلّ المؤامرات والتهديدات والاسرائيلية، ما دام اللّبنانيون أوفياء لمقاومتهم يحتضنون جيشهم ويتحملون المسؤولية الوطنية في الدفاع عن سيادة لبنان واستقراره".
وخصّ "شهداء الشعب والجيش والمقاومة بتحية الاجلال والتقدير الذين صنعوا مجد لبنان وبذلوا الدماء لحفظ أمنه، فأسقطوا مع المقاومين أسطورة الجيش الذي لا يقهر، ليفرضوا معادلة جديدة في الصراع العربي الإسرائيلي، قوامها أنَّ لبنان المقاوم أسس بإنجازاته البطولية لعصر نهاية الكيان الغاصب لفلسطين، فأي معركة مع قوى المقاومة ستضع وجود الكيان على المحك، فضلاً عن تشكيل معادلة ردع تحمي لبنان وتصون سيادته وتحفظ ثرواته".
واعتبر في بيان أنَّ "المقاومة ما زالت أكثر من ضمانة وضرورة وطنية لحفظ لبنان وردع العدوان عنه واستخراج ثرواته البحرية، وعلى المحرّضين على سلاحها ان يتعظوا من التجارب التي حمى سلاح المقاومة لبنان من الإرهابين الصهيوني والتكفيري، وعدم الرهان على العدو الصهيوني ومن يدعمه المطالبين أن يستعيدوا مشاهد هزائمه وإخفاقاته مع المقاومة، فلا يغامروا بكيانه الغاصب في أي عدوان ضدّ لبنان".