استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب "بشدّة" الهجوم الإنتحاري على مقام السيد أحمد بن الإمام الكاظم في شيراز، "الذي استهدف مؤمنين أبرياء في أحد المقامات الدينية، انتهكت حرمته عصابة إرهابية تكفيرية، بغية إزهاق أكبر عدد من المؤمنين، حالت العناية الإلهية دون وقوع مجزرة مروعة" .
ونوّه الخطيب "بجهود القوى الأمنية في إيران وكشفها لأفراد الشبكة التكفيرية واعتقالهم، ممّا جنّب سفك المزيد من دماء الأبرياء".
ورأى أن "هذا العدوان التكفيري يستكمل أهداف التفجيرات الإرهابية في سوريا وأفغانستان وباكستان وغيرها، بغية زعزعة أمن واستقرار البلاد الإسلامية وإثارة الفتن المذهبية، خدمة لدوائر استعمارية تسعى لتخريب بلادنا، ممّا يستدعي المزيد من التعاون والتنسيق بين الدول الإسلامية لاجتثاث الإرهاب التكفيري وتشكيل جبهة عالمية لمكافحة هذا الإرهاب، الذي ينافي تعاليم وقيم الإسلام" .
وتقدم الخطيب بـ"أحرّ التعازي من القيادة الإيرانية والشعب الإيراني العزيز وذوي الشهداء، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يتغمدهم برحمته الواسعة ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يحفظ الجمهورية الإسلامية الإيرانية من شرّ أعدائها".