ردّت عائلة الشهيد الياس الحصروني على الإشاعات المتداولة في الفترة الأخيرة، لافتةً إلى أنّه "ظهرت في الآونة الأخيرة أخبار عبر مواقع للتواصل الإجتماعي، تحاول نشر معلومات "مدَّعيةً أنّها مُسَرَّبة" عن التحقيق في جريمة اغتيال والِدُنا الشهيد الياس الحصروني، مُلفِّقةً أكاذيب وإشاعات لا تمتّ إلى الواقع بصلة".
وتابعت في بيان: "إنَّ العائلة تستنكر وتنفي نفياً قاطعاً هذه الإشاعات المُغرضة والمُضلّلة التي تحاول تغيير مسار التحقيق، وتهيب بالسلطات المسؤولة عن التحقيق أن تسارع إلى كشف الحقيقة ومُلاحقة كل من سرَّبَ أو نشر أخبار كاذبة وملفّقة".
وختمَ البيان: "لسنا في وارد الردّ على كلّ هذه الإشاعات والأكاذيب، التي إن دلَّت على شيء، فهي شبه إعتراف بضلوع من يثيرها بالجريمة بغية إيهام الرأي العام أنَّ والدُنا الشهيد كان متورطاً بأعمال غير قانونية أدَّت إلى اغتياله، علماً أنَّ القاصي والداني يعلم من هو الحنتوش وماذا قدَّم لبلدته عين إبل ولقرى الجوار وللوطن بأسره.
تبقى هذه الجريمة سياسية أو أمنية بامتياز. آملين هذه المرة أن تنكشف الحقيقة".