استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عضو اللقاء "الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور، وجرى عرض للأوضاع العامة.
وبعد اللقاء، قال أبو فاعور: "تشرفت بلقاء دولة الرئيس وكانت جولة أفق ونقاش بشأن التداعيات التي تحصل في أكثر من مؤسسة وعلى أكثر من مستوى، الأمني والصحي والاجتماعي والاقتصادي، وكل الإجراءات التي تجري هي إجراءات ترقيعية موقتة".
ولفتَ أبو فاعور إلى أنَّ "الحل كما نعلم جميعاً هو انتخاب رئيس جديد للجمهورية، بنية حكم جديدة قادرة على تنفيذ وإقرار مشروع اقتصادي واجتماعي، لكن من الواضح أنَّ إرادة التسوية لم تنتصر أو تفاحة التسوية لم تسقط، وبالتالي ننتظر شهر أيلول الذي أعتقد أنّه سيكون حافلاً بالموفدين الأجانب الذين سيأتون إلى لبنان".
وتابع: "هناك حديث عن أكثر من موفد قد يأتي إلى لبنان وأكثر من طرح، ولكن أكرر إذا لم يكن هناك إرادة داخلية نابعة من الداخل اللبناني من النواب والكتل السياسية اللّبنانية، بإرادة حقيقية للتسوية لن تصل أي محاولة خارجية إلى أي نتيجة، إذ إنَّ إرادة التسوية يجب أن تنبع من الداخل وكل الذي يجري هو إضاعة للوقت، لأنه في النهاية سنجلس جميعاً إلى طاولة، وأياً يكن شكلها، سنجلس إلى طاولة التسوية والتسوية الداخلية، بمؤازرة خارجية هي التي يمكن أن تقودنا من الخروج من هذا المستنقع الذي نحن فيه".
ورداً على سؤال عن "المانع" من قيام تسوية، قال: "قلت أكثر من مرة أنَّ الأنانيات السياسية هي السبب، فهناك من يرفض التسوية بالشكل، وهناك من يرفضها بالمضمون، وحتى الآن ليس هناك من مؤشرات بالمواقف على ضفتي النقاش، طبعاً المسؤوليات ليست متوازية ومتوازنة، هناك مسؤوليات مختلفة ولكن حتى اللحظة لا يبدو أنَّ هناك إرادة داخلية، ربما ربطاً بحسابات داخلية، وربما ربطاً بإرادات خارجية، وبالتالي لا يبدو أنَّ هناك إرادة حقيقية للتسوية".