تداعيات أحداث عين الحلوة في اجتماع بين "فتح" والقوى الإسلامية

عقد لقاء ظهر اليوم في مخيم عين الحلوة بين حركة "فتح" و"عصبة الأنصار الإسلامية" و"الحركة الإسلامية المجاهدة" في منزل اللواء منير المقدح داخل المخيم، بحضور ممثل النائب أسامة سعد عيسى نصيف "أبو جمال".

وضم اللقاء عن حركة "فتح" و"الأمن الوطني الفلسطيني" قائد القوات في لبنان اللواء صبحي أبو عرب ونائبه اللواء منير المقدح وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة ومسيّر قوات الأمن الوطني في منطقة صيدا أبو إياد الشعلان وخالد الشايب وعن عصبة الأنصار الشيخ أبو الشريف عقل والشيخ إبراهيم السعدي والشيخ جمال خطاب عن الحركة المجاهدة.

ويأتي الاجتماع الودي هذا في إطار توحيد الصفوف وحل كافة المشاكل وتفويت الفرصة أمام العابثين بأمن المخيم وناشري الإشاعات ومروجيها حيث تمت مناقشة كافة القضايا فيما يخص الحادث الأمني عقب عملية اغتيال الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه وما تبعها من أحداث داخل المخيم.

وقال اللواء شبايطة بعد انتهاء الاجتماع: "على ضوء انتهاء المهلة لتسليم القتلة بالطريقة السلمية عُقد هذا الاجتماع اليوم وتم التوافق والتأكيد على وحدة الصف بين الحركة والقوى والإسلامية والتمسك بالاتفاق الذي تم في السفارة الفلسطينية بتسليم القتلة إلى العدالة من خلال اقتراح تعزيز القوة الفلسطينية المشتركة وتدعيهما، والتي تضم كافة الفصائل ووضع خطة ميدانية لجلب الإرهابيين". 

وأضاف اللواء شبايطة: "وخلال الاجتماع تم التوافق على ضرورة عودة الأهالي النازحين إلى منازلهم داخل المخيم وممارسة حياتهم الطبيعية وأن لا إشكال داخل المخيم بكل احياءه باستثناء حي التعمير الذي يأوي هذه المجموعات التكفيرية".