كلمات في الوحدة والوطنية.. شخصيات سياسية تستذكر الإمام الصدر في ذكرى تغييبه

في الذكرى الـ٤٥ لتغييب الإمام السيد موسى الصدر، استذكرته شخصيات سياسية ورسمية، وكتبت في دوره وشخصيته ومكانته.

وفي السياقؤ كتب رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية على منصة "إكس": "لمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه: "تاريخنا واحد كما قناعاتنا بالعيش الواحد والوطن الواحد والإيمان بالحق والحرية .الإمام موسى الصدر".

ورأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح، أن "اللبنانيين يستحضرون اليوم ذكرى قامة وقيمة وطنية عربية وانسانية ملأت المساحة حضورا رغم الغياب".

وقال: "الإمام موسى الصدر كان فعلاّ وقولاً قائداً يغرف من بئر شعبه كل الآلام والامال، فحملها بصدق وعنفوان على مساحة الوطن من جنوبه الى شماله ومن شرقه الى غربه، وكان حاضرا لدى كل المكونات من حدود القاع الى قمم العرقوب في شبعا وكفرشوبا، كما صور وبعلبك وبيروت".

ختم: "لذلك، وأقل الوفاء ولو بكلمة ووقفة، ان نتعاطى مع هذه الذكرى بمستواها الوطني والانساني، فما حمله الامام الصدر من فكر ورؤية ومنهجية هو نبراس ومشعل يضيء دروب اللبنانيين للحق والكرامة والعدالة".

أيضاً, كتب وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي على منصة "إكس": "في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، نستذكره صوتاً للوحدة وقامة روحية وطنية شامخة تجاوزت بعلمها وعملها نقمة الطائفية الى نعمة الطوائف نحتاجه كل يوم، منهجاَ للعيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد. لا يستوي حب الله وكره الإنسان".

وصدر عن وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى، في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر بيانٌ، قال فيه: "خمسة واربعون عامًا مضت يا إمام وأنت تملأُ الدنيا في الغياب كما ملأتها من قبل في الحضور".

أضاف: "خمسة وأربعون عامًا وأنت منتصرٌ على استبداد مغيّبيك، فطيفك ما زال على دروب الجنوب وفي منتديات لبنان وجوامعه وكنائسه، وصدى صوتك ما برح يحضّ على حُبّ الوطن وينادي أن تمسّكوا بعيش المعيّة، فإنّه قوّتكم وخلاصكم ومستقبلكم،" "

وتابع: "خمسةٌ واربعون عاماً وبسمة عينيك هي هي، تبثّ في النفوس الحرّة الأبيّة وعياً بأنّ الخنوع للظلم حرام، ومهادنةَ الظالم نقيصة وأنّ اسرائيل شرٌّ مطلق، والصراع معها صراع وجود ليس لنا عنه محيد، فإما نحن وإما هي وانّ النصر للحقّ واننا من ثمّ حتماً منتصرون."

وختم: "يا سيدي يا سماحة الإمام...لا خمسة وأربعين مرةًّ فقط، بل أكثر من ألفِ ألفِ مرّة نجدّد فيها الانتظار مع العهد بأن نبقى على وحدةٍ كالبنيان المرصوص ‎فلا نبدّل تبديلا، ونؤكّد بالقول والفعل أنّ لوطننا ‎الصدرُ دون العالمين وثباتٌ ونصرُ".