شدد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى على "أهمية الحوار والتفاهم كمدخل لإيجاد الحلول، في وقت تكثر فيه الطروحات والتجاذبات"، معتبراً أن "الأزمة المعقدة لانتخاب رئيس للجمهورية وفراغ المؤسسات من مسؤولين أصيلين واحدة تلو الأخرى أدى ويؤدي إلى فقدان الثقة بالدولة وبإمكانية الإصلاح والنهوض".
وخاطب من منطقة وادي التيم "أبناء جبل العرب ومحافظة السويداء، من أجل وحدة الإرادة والموقف"، داعياً إلى "التمسك بهويتهم السورية العربية ورفض أي طرح انفصالي وهم المدركون عاقبة أي تهور أو خنوع".
كلام أبي المنى جاء خلال جولة روحية واجتماعية قام بها أمس الأحد الى راشيا وعدد من قرى قضاء حاصبيا، وقد عكس أثرها الكبير حفاوة الاستقبالات واللافتات المرحبة التي حملت عبارات التقدير لمواقفه الوطنية والجامعة. ورافقه في الجولة وفد ضم: مشايخ وأعضاء من المجلس المذهبي ومسؤولون في المجلس ومشيخة العقل ومستشارون. واستقبلته في محطات الزيارة والوفد المرافق ورافقته شخصيات وفاعليات روحية واجتماعية وبلدية واختيارية واهلية، الى جانب قضاة المذهب الشيخ سليم العيسمي ونزيه ابو ابراهيم ومنير رزق وأعضاء من المجلس المذهبي في المنطقة.