نفذ أهالي بلدات الكفور، تول، دير الزهراني، وحبوش اعتصاماً على طريق وادي الكفور، احتجاجاً على محاولات معامل حرق الاطارات التي أقفلت منذ شهر بالشمع الاحمر بناء على قرار قضائي من قاضي الامور المستعجلة في النبطية، السعي الى معاودة عملها باستحصالها على تراخيص من وزارات معينة، لما تسببه من كوارث بيئية وصحية عليهم، مطالبين "بمنع هذه التراخيص مهما كانت الضغوطات".
وأطلق المحتجون هتافات تندد "بمحارق الموت - كما اسموها - معامل حرق الاطارات التي يسعى أصحابها إلى العمل مجدداً، لنعاود المعاناة من جديد من خلال الروائح الكريهة، والانبعاثات الضارة"، مناشدين وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين ومحافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك الذين عاينوا منذ أقل من شهر هذه المعامل، وشاهدوا حجم الكوارث التي تتسبب بها، واستمعوا الى صرخات الأهالي "أن يمنعوا عودة عملها، ويرفضوا أي ترخيص لها من أي باب أتى".