أكدت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غادة أيوب في حديث إذاعي أنَّ "السوريين في لبنان، لا يمكن تسميتهم لاجئين أو نازحين، إنما أصبح وجودهم "احتلالاً سورياً ممنهجاً"، لافتة إلى أنَّ هناك جهات تعطيهم حوافز لبقائهم في لبنان"، مشددة على أن تكتل الجمهورية القوية "سيكون في المرصاد ومنها أخيراً، عبر توقيع عريضة إقفال مفوضية اللاجئين".
وذكرت أيوب برفض التوطين في لبنان بحسب الدستور، داعيةً الحكومة والأمن العام الى ضبط الموضوع. وكشفت عن "تواطؤ البعض من الرسميين والجمعيات في هذا الإطار".
وفي الشأن المالي، أوضحت أيوب أنَّ "بداية الحلول تكون بانتخاب رئيس جمهورية اليوم قبل الغد، لأن القرارات الإصلاحية مرتبطة بوجود رئيس وحكومة تضع خطة اقتصادية لإعادة الأموال إلى المودعين".
وشدّدت على أنَّ "تكتل الجمهورية القوية، سيتشدد ولن يقبل بأي التزام أو تعهد من رئيس الحكومة بل سيرفضه". وطالبت بأن "تترافق إعادة هيكلة المصارف مع تنشيط الاقتصاد ليصبح منتجاً"، مشيرة إلى أنَّ "الحكومة تخطئ في هدر الوقت وشطب أموال المودعين في سياسة غير معلنة".