كشف مسؤولان عسكريان أحدهما إسرائيلي والآخر أميركي، في تصريحات لشبكة "سي أن أن"، أنّ إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة قنابل "ذكية"، دقيقة التوجيه، وصواريخ اعتراضية إضافية لنظام القبة الحديدية.
وجاء ذلك، بعد تعهُّد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس الأحد، بأنّ الولايات المتحدة ستنقل المساعدة الأمنية إلى إسرائيل في أقرب وقت، وفق تعبيره.
وقال المصدر العسكري الإسرائيلي إنّ الطلب المقدَّم إلى الأميركيين يشمل "ذخائر الهجوم المباشر المشترك " JDAMs، وهي مجموعة تعمل على تحويل القنابل غير الموجّهة إلى سلاح "ذكي" دقيق. واستخدمت إسرائيل قنابل دقيقة التوجيه لضرب أهداف في قطاع غزّة من الجو.
ووفق تقرير الـ"سي أن أن"، تطلب إسرائيل أيضاً المزيد من الصواريخ الاعتراضية لنظام القبة الحديدية، وهو نظام دفاع جوي قصير المدى اعترض العديد من الصواريخ التي تم إطلاقها من غزة. لكن النظام تعرض لوابل من الصواريخ، ممّا سمح لبعض الصواريخ بالمرور وضرب إسرائيل. وكانت الولايات المتحدة قد قدّمت ملايين الدولارات لتمويل مشروع القبة الحديدية.
وقال المصدر الإسرائيلي إنّ الجيش الإسرائيلي قد يطلب المزيد من القدرات والأسلحة، اعتماداً على كيفية سير الحملة الإسرائيلية ضد "حماس". وأضاف: "مع تطوّر الأحداث، فقد نحتاج إلى معدات أخرى أيضاً".
وكان أوستن قد قال، في بيان صدر في وقت سابق الأحد، إنّ "حكومة الولايات المتحدة ستُزوّد بسرعة الجيش الإسرائيلي بمعدات وموارد إضافية، بما في ذلك الذخائر". وأضاف أنّ "المساعدة الأمنية الأولى ستبدأ التحرك اليوم وستصل خلال الأيام المقبلة".