خيّم الهدوء الحذر على القرى والبلدات الحدودية في القطاع الغربي التي كانت يوم أمس مسرحًا للقصف الإسرائيلي. وسجّل تحليق متواصل لطيران الاستطلاع المعادي في سماء المنطقة.
بعد جولة في بلدتي الضهيرة ومروحين، أفادت المعلومات الصحفية بأنّ آثار القصف بدت واضحة من تضرر بعض المنازل والسيارت بالإضافة إلى حقول الزيتون والأشجار الحرجية التي اندلعت فيها النيران جراء الاعتداء الإسرائيلي.
إلى ذلك، بدت حركة الأهالي هناك شبه معدومة، فيما سيّرت قوات "اليونيفيل" دورياتها عل طول الخط الحدودي من الناقورة حتى بوابة راميا.