اجتماع طارئ في نقابة المحامين - طرابلس

عقد مجلس نقابة المحامين في طرابلس برئاسة النقيبة ماري تراز القوال وحضور الأعضاء الأساتذة منير الحسيني، محمود هرموش، مروان ضاهر وجمال إشراقية اجتماعاً طارئاً، وأصدر البيان التالي:

"ماذا تقول الكلمات حين يكتب الأطفال التاريخ بأشلائهم الممزقة؟ بأي عين ينظر العالم المتشدق بحقوق الإنسان إلى مناظر الموت النازل من أعالي الطائرات على رؤوس الأبرياء وفوق صلوات النسوة والشيوخ؟ البيانات والتنديدات وخطابات الشجب والاستنكار في مشرق الأرض ومغربها، كلها لا تساوي دمعة من عين أم مفجوعة بأولادها ولا قطرة دم من شهيد يسكبها في التراب لتنبت في غد مع الربيع، برتقالا وزعترا ومريمية. إن مجلس نقابة المحامين في طرابلس بمقدار ما يدين الهمجية الوحشية الإسرائيلية، يدين هذا الدعم الدولي المتفلت من قواعد الأخلاق، للعدوان الصهيوني المستمر على فلسطين منذ ثمانين عاما وعلى غزة منذ اثني عشر يوما. ذلك أن  الجنون الإسرائيلي المتمادي ما كان ليبلغ هذا الدرك الأسفل لولا سكوت بعض العالم وتأييد بعضه الآخر". 
 
 وأضاف البيان: "ولأن المسألة مرتبطة أساسا بمفهوم الإنسانية وبالضمير والأخلاق والحقوق، فإن مجلس النقابة:
 
1- يدعو الدول العربية والاسلامية والضمير الإنساني في العالم كله إلى اتخاذ مواقف مناهضة للعدو الصهيوني وقطع جميع أنواع التواصل الدبلوماسي معه وطرد سفرائه وممثليه.
 
2- كما يدعو مجلس الأمن الدولي إلى القيام بمهامه بحفظ الأمن والسلم الدوليين واتخاذ قرار بإلزام اسرائيل بوقف الحرب فورا ضد الفلسطينيين.
 
3- ويطالب الشعوب العربية والاسلامية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه بجميع وسائل الدعم الممكنة ليبقى في أرضه ووطنه فلسطين.
 
4- ويهيب بالمحافل القانونية ولا سيما اتحاد المحامين العرب أن يبادروا إلى تقديم دعاوى قضائية بحق العدو الصهيوني أمام المحاكم الدولية لمحاكمته عن جرائمه ضد الانسانية".