حزب الله يستهدف ثكنة وقصف إسرائيلي متواصل: النزوح يتوسع

أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة جنديين، نتيجة الهجوم الذي شنه حزب الله بمسيرتين متفجرتين تجاه ثكنة عسكرية اسرائيلية قبالة زبدين، فيما أشار المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي، إلى أن "الجيش الاسرائيلي قام أمس الخميس بتصفية خلية تم رصدها داخل مجمع لحزب الله في لبنان، وتدمير بنى تحتية لحزب الله، ردًا على إطلاق القذائف نحو إسرائيل يوم أمس (الخميس)". وأكد أنه "خلال ساعات الليلة الماضية هاجمت دبابة خلية حاولت إطلاق قذيفة مضادة للدروع نحو الأراضي الإسرائيلية في منطقة جبل روس. كما أصيب جندي بجروح متوسطة وآخر بجروح طفيفة، نتيجة سقوط مسيرة معادية على موقع عسكري في منطقة جبل روس".
 

وقبيل كلمة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله بحوالى ساعة استهدف حزب الله أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية، وأعلن الحزب في بيان قال فيه:" إستهدفنا تجمعاً لجنود ‏العدو الصهيوني قرب موقع ميتات مقابل بلدة رميش بالأسلحة المناسبة وأوقعنا فيهم إصابات مؤكدة." فيما ردت قوات الإحتلال بقصف على بعض القرى الجنوبية. من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهدافه لمنصة صواريخ تابعة للحزب في مزارع شبعا.

ومنذ الصباح تعرض الوادي الواقع بين بلدتي طيرحرفا والجبين وأطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب والجبين، لقصف مدفعي إسرائيلي، وسط تحليق للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط. كما طال القصف الإسرائيلي المدفعي منطقة الصالحاني، بلاط جبل باسيل في القطاع الغربي، ومحيط بلدة رامية وأطراف عيتا الشعب والقوزح، وسط تحليق للطيران الاستطلاعي الاسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي إنه أسقط صاروخاً أطلق من الأراضي اللبنانية باتجاه دبابة تابعة له.

النازحون
يشار إلى أن حوالى عشرة آلاف نازح من الجنوب قصدوا وحدة إدارة الكوارث الطبيعية في اتحاد بلديات صور، لتأمين حاجاتهم اليومية. وهم يتوزعون على أربعة مراكز نزوح من المدارس الرسمية، وعلى عدد من الشقق التي قدمها الأهالي مجاناً في عدد من القرى والبلدات الجنوبية. وهم في حال ازدياد، ولا يحصلون على حاجاتهم من المساعدات الضرورية. أما لجهة الطبابة، فأعدت وحدة الكوارث أربع عيادات نقالة تجول في أماكن تواجد الجنوبيين النازحين وتؤمن التشخيص الطبي والدواء.

في سياق آخر، أعلن المكتب الصحافي لمجلس النواب الأميركي أن المجلس تبنى قراراً يدين دعم حركة "حماس" و"حزب الله" في الجامعات والمؤسسات التعليمية الأميركية، موضحاً أنه "تمت الموافقة على القرار بأغلبية 396 صوتاً مقابل 23 صوتاً ضده".

*المصدر: المدن